انتظرته طويلآ، كان الشوق لقربه يدغدغ روحها و مشاعرها و قلبها، حلمت بتلك اللحظه التي يجمعها بيت معه و يغيب الفراق كقرص أحمر قاني يغرق في بحر ماض بلا عوده، كان يظن أنها سعيده به و لم يكن يعلم أنها تحمل بين جنبات روحها مستودع من الأحلام المدخره، أغمضت عينيها تتحسس بطنها التى لم تنتفخ بعد تفكر يا رب يكون حصل، أفاقت على صوت الممرضه تدعوها لمقابلة الطبيب، سمة بالله و هي تدخل الغرفة الزرقاء و عندما لمحت العصفور الصغير الأصفر الذي يجلس على النافذة ،رددت في بالها، يا رب ان شاء الله بشرة خير
تتسارع دقات قلبها...تتمتم بايات من القران الكريم ليكون بردا وسلاما لعلها تهدأ قليلا
يستقبلها الطيبب بابتسامه هادئه تبادله اياها ...يدعوها لتجلس فتشكره
تتخيل حبيبها يجلس بجوارها وهى تطبق على يده تستمد منه القوه فى تلك اللحظات القليله الحاسمه وهو يبتسم ويهمس له"متقلقيش ربنا مش حيخيب املنا ابدا"
كانت تتخيل وجوده، لأنها أرادت أن تفاجئه لم تستطيع ان تجعله يأتي ليسمع خبر عادي، كانت تحلم بالطريقه التي ستخبره به ..سيحزن.. و ربما يغضب لأنها ذهبت إلى الطبيب بدونه لكنها كانت ستخاطر و ترضيه ،أغمضت عينيها و تخيلت وجهه و إبتسامته الحنون،كم تحبه و تتمنى تلك اللحظه،يا رب ، رددت الأيات (إن نبشرك بغلام إسمه يحي،لم نجعل له من قبل سمىا) يا رب ....خيل إليها أن الطبيب يحدثها ..حاولت أن تتنفس بهدوء، تناولت ورقة التحاليل من الحقيبه، نظر و إبتسم، مبروك...بس لازم تخلي بالك من.....و من....و من....لم تستمع إلى الباقي ...طلبت منه أن يكتب ما يريد منها عمله بخط واضح حملت الورقه و خرجت إلى الشارع تغسل أرضه بدموع فرحتهاا
اخذت تمشى وهى شارده فى ملكوت اخر
ياربى كم انت كريم وعطوف وحنين علينا
كم تمنت هذه اللحظه كم سهرت من الليالى بجوار زوجها تتظاهر بانها نائمه وهى يغلبها الشوق والقلق..تنتظره ليستغرق فى النوم ثم تتسلل من جواره وتذهب لتصلى وهى تبكى داعيه الله تعالى ان يحقق املها ..حتى هو حبيبها دارت عنه بقدر المستطاع قلقها حتى لا تحزنه
والان............كيف ستخبره؟؟
استغرقت فى التفكير طويلا..حتى لمحت محل لملابس الاطفال عبر الشارع
ابتسمت ولمعت فى عينيها فكره
دخلت و نظرت بسعاده إلى تلك القطع الصغيرة التى تشبه ملابس الألعاب...ضحكت بشده و هي تتخيل الفكره...إشترتها جميعآ و خرجت من المحل ،رن الهاتف: ألو ..
أنا في البيت يا حبيبي هتيجى إمتى؟؟
طيب الأكل جاهز ؟؟
نظرت إلى حبل الغسيل المنشور بطرقة مضحكه يبدأ من غرفة النوم و يمر بالصاله ثم الحمام و المطبخ و المكتب و قطع الملابس الصغيرة تتناثر عليه في كل مكان تتوسطها لافتات كتب عليها...
بابا...أنا بحبك قوي...و مستني ...الشهور تعدى بسرعه...علشان أشوفك...و أتدفا بحضنك....إمضاء ....البيبي
كان يفكر فيها طوال الطريق من العمل الى المنزل ..كان يستشعر فى صوتها شيئا غير عادى..فهو اكثر الناس درايه بها..اعتقد انها واحده من مفاجاتها الجميله فى انتظاره..لم يكون يعرف انها اجمل مفاجاه قد تحدث له فى عمره كله..فتح باب الشقه وتسمر فى مكانه..انتابته حاله من ............حاله لا يمكن وصفها ..هى خلطه قويه من المشاعر المتداخله...تتبع مسار حبل الغسيل وقرا الوريقات الصغيره ثم وجدها فى انتظاره تبكى وتنظر اليه باسمه
اخذها بسرعه فى احضانه وانفجر باكيا...كانت تلك هى المره الاولى التى ترى فيها دموعه..اخذ يردد الحمدلله الحمدلله
كان دوما مايدارى عنها قلقه..يذكرها بانه لايريد من الدنيا سوى وجودها بجواره
وبان حبها له فى افضل ما فى حياته
وهوا يغنيه عن اى شئ اخر
لم ينسى أن يسألها ماذا قال الطبيب؟؟و هل صحتها ستسمح لها؟؟ أجابت ان كل حاجه تمام ..طلب منها أن يذهب معها إلى الطبيب و يطمئن بنفسه وافقت لكن بعد ان تطمئن أنه بخير و انه تناول طعامه، لم يتركه لحظه و ذهبا معآ إلى الطبيب..كان يوم رائع بمعني الكلمه..إرتدت بيجامتها المفضله و وقفت أمام المرآة طويلآ تتأمل جسدها و تحلم بتلك الإنتفاخه التي تكرهها البنات عادة
كان يكتب في المكتب.. قبلته على جبينه و نامت على الأريكه الموجودة في مكتبه لإنها لا تستطيع ان تنام في السرير بدونه فقد إعتادا منذ زواجهما أن يبقيا معآ ما داما في المنزل سويآ...وضعت السماعه و بدات تستمع إلى القرآن...نامت فترة قصيره كانت تتخللها أحلام سعيده ...فتحت عيناها لتراه جالسآ أمامها يتأمل في ملامحها..إبتسمت و سألته ما به...فردد أحبك..أخذها من ذراعها و خبأها في حضنه في السرير ...كانت تشعر به طوال الليل يقبلّ جبينها و يمسح على رأسها و يدعو ربنا يقومها بالسلامه
ولد ولا بنت؟؟؟.. سؤال لا يعلم له اجابه سوى الله..مازال امامها وقت طويل ليستطيع الطبيب ان يخبرها بنوع الجنين
كانت كلما طرق السؤال باب عقلها او سالها احد الاقارب تمتمت كل اللى يجيبه ربنا كويس...ولكنها فى قراره نفسها كانت تتذكر حلمها القديم بابنه عمرها..بصديقه واخت وابنه..يكون لها عينان ابيها العسليتان وشعر كستنائى طويل كشعرها تسرحه لها وتعتنى لها به تضع فيه حليات صغيره باشكال فراشات جميله ملونه وباشكال فاكهه والطيور..تشترى لها العاب وعرائس .يلعبان سويا ..يضحكان سويا..تكون ابنه حنونه على امها مثل ابيها
كان دوما ما يجذبها ثياب البنات الصغيره فى المحال بالوانها الزاهيه واشكالها الجميله
كانت تنظر بسعاده إلى بطنها المنتفخه تعد الأيام التي تمر واحده تلو الأخرى و هو يجلس بجوارها يقرأ الحواديت و يغنى ، يكلم الطفل و يتحدث إليه في الكوره و السياسه و الأوضاع الإقتصاديه، ربطت بينهما علاقة خفيه فما أن تستمع إلى صوته حتي يبدأ الجنين بالحركه و كأنها يصرخ بابا جيه بابا جيه، كان قلقه يتزياد بمرور الوقت و يقضى ساعات في الصلاة و الدعاء، و حانت ساعه الوضع وكانت عمليه قيصريه اتفقا ان يذهبا سويا ولا يطلعا أحد قبلها كانت متماسكه قويه متفائله، و كان متوتر خائف خائر القوي، وضعت يدها على وجنتيه و قالت: إتعشم في وجهة الله خير، لا إله إلا الله، لم يوصلها إلى غرفة العمليات جلس على الكرسي ممسكآ بالمصحف لا يقوى على قرأتة كلمه واحده، يا رب
يا عالم بحالي و غني عن سؤالي
يا رب قومها بالسلامة لينا كلنا
يا رب..
اللهم لا تحملنا ما لا طاقة لنا به..
خرج الطبيب بإبتسامه رقيقة...إيه مالك قلقان ليه؟؟
مبروك يا سيدي كله تمام...
ولد ....
إتفقا أن يراى الطفل سويآ رفض أن يراه و جلس ينتظرها لتستيقظ..
كان ممسكآ بيدها و عندما فتحت عيونها و بدات تتكلم ..
قبلها و دموعه تغسل وجهها...
جبنا ولد....
عمر....عندنا عمر...مبروك يا بابا ..
شفته؟؟
لا مستنيكي
كانا متفقان .."اذا جه ولد يبقى عمرواذا جت بنوته تبقى مريم"..انتظر حتى اطمئن الطبيب على سلامه جرحها ثم
ساعدها لتجلس على السرير...سرح لها شعرها كما كان يفعل دومآ و ساعدها على تغيير ملابسها جلسا معآ إستعدا للقاء عمر...
دخلت الممرضه تحمل بطانيه زرقاء لا يظهر ما بداخلها
سلمتها إياه و خرجت من الغرفه...
نظرت إلى ملامحه كان صغير و عيناة مغلقة له إبتسامتها الهادئة و هى نائمه و حاجب اباه و شعره الأسود...كان صغير ، أسمر، و وسيم ...كان هو ينظر إليه بدهشه يخاف ان يلمسه.. لامست كفها كفه ... و اخذت يده تضعه على الطفل ...بهدوء بدأ يتحسس تلك الملامح الصغيرة و يلعب بقدمه التى تخرج من البطانيه بتمرد...كانت الدموع تغسل و جهيهم
نظرت إيه و قالت: أذن في ودنه
حمله...و هو جالس بجوارها و بدأ يردد..
الله أكبر
الله أكبر
لا إله إلا الله
..........
تمت
ارتجاله مع الجميله الرقيقه المبدعه..لينا النابلسى
تتسارع دقات قلبها...تتمتم بايات من القران الكريم ليكون بردا وسلاما لعلها تهدأ قليلا
يستقبلها الطيبب بابتسامه هادئه تبادله اياها ...يدعوها لتجلس فتشكره
تتخيل حبيبها يجلس بجوارها وهى تطبق على يده تستمد منه القوه فى تلك اللحظات القليله الحاسمه وهو يبتسم ويهمس له"متقلقيش ربنا مش حيخيب املنا ابدا"
كانت تتخيل وجوده، لأنها أرادت أن تفاجئه لم تستطيع ان تجعله يأتي ليسمع خبر عادي، كانت تحلم بالطريقه التي ستخبره به ..سيحزن.. و ربما يغضب لأنها ذهبت إلى الطبيب بدونه لكنها كانت ستخاطر و ترضيه ،أغمضت عينيها و تخيلت وجهه و إبتسامته الحنون،كم تحبه و تتمنى تلك اللحظه،يا رب ، رددت الأيات (إن نبشرك بغلام إسمه يحي،لم نجعل له من قبل سمىا) يا رب ....خيل إليها أن الطبيب يحدثها ..حاولت أن تتنفس بهدوء، تناولت ورقة التحاليل من الحقيبه، نظر و إبتسم، مبروك...بس لازم تخلي بالك من.....و من....و من....لم تستمع إلى الباقي ...طلبت منه أن يكتب ما يريد منها عمله بخط واضح حملت الورقه و خرجت إلى الشارع تغسل أرضه بدموع فرحتهاا
اخذت تمشى وهى شارده فى ملكوت اخر
ياربى كم انت كريم وعطوف وحنين علينا
كم تمنت هذه اللحظه كم سهرت من الليالى بجوار زوجها تتظاهر بانها نائمه وهى يغلبها الشوق والقلق..تنتظره ليستغرق فى النوم ثم تتسلل من جواره وتذهب لتصلى وهى تبكى داعيه الله تعالى ان يحقق املها ..حتى هو حبيبها دارت عنه بقدر المستطاع قلقها حتى لا تحزنه
والان............كيف ستخبره؟؟
استغرقت فى التفكير طويلا..حتى لمحت محل لملابس الاطفال عبر الشارع
ابتسمت ولمعت فى عينيها فكره
دخلت و نظرت بسعاده إلى تلك القطع الصغيرة التى تشبه ملابس الألعاب...ضحكت بشده و هي تتخيل الفكره...إشترتها جميعآ و خرجت من المحل ،رن الهاتف: ألو ..
أنا في البيت يا حبيبي هتيجى إمتى؟؟
طيب الأكل جاهز ؟؟
نظرت إلى حبل الغسيل المنشور بطرقة مضحكه يبدأ من غرفة النوم و يمر بالصاله ثم الحمام و المطبخ و المكتب و قطع الملابس الصغيرة تتناثر عليه في كل مكان تتوسطها لافتات كتب عليها...
بابا...أنا بحبك قوي...و مستني ...الشهور تعدى بسرعه...علشان أشوفك...و أتدفا بحضنك....إمضاء ....البيبي
كان يفكر فيها طوال الطريق من العمل الى المنزل ..كان يستشعر فى صوتها شيئا غير عادى..فهو اكثر الناس درايه بها..اعتقد انها واحده من مفاجاتها الجميله فى انتظاره..لم يكون يعرف انها اجمل مفاجاه قد تحدث له فى عمره كله..فتح باب الشقه وتسمر فى مكانه..انتابته حاله من ............حاله لا يمكن وصفها ..هى خلطه قويه من المشاعر المتداخله...تتبع مسار حبل الغسيل وقرا الوريقات الصغيره ثم وجدها فى انتظاره تبكى وتنظر اليه باسمه
اخذها بسرعه فى احضانه وانفجر باكيا...كانت تلك هى المره الاولى التى ترى فيها دموعه..اخذ يردد الحمدلله الحمدلله
كان دوما مايدارى عنها قلقه..يذكرها بانه لايريد من الدنيا سوى وجودها بجواره
وبان حبها له فى افضل ما فى حياته
وهوا يغنيه عن اى شئ اخر
لم ينسى أن يسألها ماذا قال الطبيب؟؟و هل صحتها ستسمح لها؟؟ أجابت ان كل حاجه تمام ..طلب منها أن يذهب معها إلى الطبيب و يطمئن بنفسه وافقت لكن بعد ان تطمئن أنه بخير و انه تناول طعامه، لم يتركه لحظه و ذهبا معآ إلى الطبيب..كان يوم رائع بمعني الكلمه..إرتدت بيجامتها المفضله و وقفت أمام المرآة طويلآ تتأمل جسدها و تحلم بتلك الإنتفاخه التي تكرهها البنات عادة
كان يكتب في المكتب.. قبلته على جبينه و نامت على الأريكه الموجودة في مكتبه لإنها لا تستطيع ان تنام في السرير بدونه فقد إعتادا منذ زواجهما أن يبقيا معآ ما داما في المنزل سويآ...وضعت السماعه و بدات تستمع إلى القرآن...نامت فترة قصيره كانت تتخللها أحلام سعيده ...فتحت عيناها لتراه جالسآ أمامها يتأمل في ملامحها..إبتسمت و سألته ما به...فردد أحبك..أخذها من ذراعها و خبأها في حضنه في السرير ...كانت تشعر به طوال الليل يقبلّ جبينها و يمسح على رأسها و يدعو ربنا يقومها بالسلامه
ولد ولا بنت؟؟؟.. سؤال لا يعلم له اجابه سوى الله..مازال امامها وقت طويل ليستطيع الطبيب ان يخبرها بنوع الجنين
كانت كلما طرق السؤال باب عقلها او سالها احد الاقارب تمتمت كل اللى يجيبه ربنا كويس...ولكنها فى قراره نفسها كانت تتذكر حلمها القديم بابنه عمرها..بصديقه واخت وابنه..يكون لها عينان ابيها العسليتان وشعر كستنائى طويل كشعرها تسرحه لها وتعتنى لها به تضع فيه حليات صغيره باشكال فراشات جميله ملونه وباشكال فاكهه والطيور..تشترى لها العاب وعرائس .يلعبان سويا ..يضحكان سويا..تكون ابنه حنونه على امها مثل ابيها
كان دوما ما يجذبها ثياب البنات الصغيره فى المحال بالوانها الزاهيه واشكالها الجميله
كانت تنظر بسعاده إلى بطنها المنتفخه تعد الأيام التي تمر واحده تلو الأخرى و هو يجلس بجوارها يقرأ الحواديت و يغنى ، يكلم الطفل و يتحدث إليه في الكوره و السياسه و الأوضاع الإقتصاديه، ربطت بينهما علاقة خفيه فما أن تستمع إلى صوته حتي يبدأ الجنين بالحركه و كأنها يصرخ بابا جيه بابا جيه، كان قلقه يتزياد بمرور الوقت و يقضى ساعات في الصلاة و الدعاء، و حانت ساعه الوضع وكانت عمليه قيصريه اتفقا ان يذهبا سويا ولا يطلعا أحد قبلها كانت متماسكه قويه متفائله، و كان متوتر خائف خائر القوي، وضعت يدها على وجنتيه و قالت: إتعشم في وجهة الله خير، لا إله إلا الله، لم يوصلها إلى غرفة العمليات جلس على الكرسي ممسكآ بالمصحف لا يقوى على قرأتة كلمه واحده، يا رب
يا عالم بحالي و غني عن سؤالي
يا رب قومها بالسلامة لينا كلنا
يا رب..
اللهم لا تحملنا ما لا طاقة لنا به..
خرج الطبيب بإبتسامه رقيقة...إيه مالك قلقان ليه؟؟
مبروك يا سيدي كله تمام...
ولد ....
إتفقا أن يراى الطفل سويآ رفض أن يراه و جلس ينتظرها لتستيقظ..
كان ممسكآ بيدها و عندما فتحت عيونها و بدات تتكلم ..
قبلها و دموعه تغسل وجهها...
جبنا ولد....
عمر....عندنا عمر...مبروك يا بابا ..
شفته؟؟
لا مستنيكي
كانا متفقان .."اذا جه ولد يبقى عمرواذا جت بنوته تبقى مريم"..انتظر حتى اطمئن الطبيب على سلامه جرحها ثم
ساعدها لتجلس على السرير...سرح لها شعرها كما كان يفعل دومآ و ساعدها على تغيير ملابسها جلسا معآ إستعدا للقاء عمر...
دخلت الممرضه تحمل بطانيه زرقاء لا يظهر ما بداخلها
سلمتها إياه و خرجت من الغرفه...
نظرت إلى ملامحه كان صغير و عيناة مغلقة له إبتسامتها الهادئة و هى نائمه و حاجب اباه و شعره الأسود...كان صغير ، أسمر، و وسيم ...كان هو ينظر إليه بدهشه يخاف ان يلمسه.. لامست كفها كفه ... و اخذت يده تضعه على الطفل ...بهدوء بدأ يتحسس تلك الملامح الصغيرة و يلعب بقدمه التى تخرج من البطانيه بتمرد...كانت الدموع تغسل و جهيهم
نظرت إيه و قالت: أذن في ودنه
حمله...و هو جالس بجوارها و بدأ يردد..
الله أكبر
الله أكبر
لا إله إلا الله
..........
تمت
ارتجاله مع الجميله الرقيقه المبدعه..لينا النابلسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق