الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

النجمه صديقه القمر 1

...تقف من بعيد رافعه الراس شامخه متظاهره بان كل شى طبيعى..تنظر اليه من بعيد..تتمنى لو فقط ينظر اليها...يلمحها..ولكن بلا فائده


هى تحبه..تتمنى لو تحظى ليله واحده بمجالسته ومحادثته

انا اراها كل يوم ليلا من شرفه غرفتى فانا اعشق الليل ..هو كما اذكر دائما يلائم شخصيتى بسكونه وهدوءه

اطيل النظر ليلا الى السماء...ليله وراء الاخرى..لفتت نظرى بوقفتها الغريبه وسط النجوم ونظرتها الغريبه الى القمر...

حتى رأيتها فى احدى الليالى وقد نالت اخيرا ماكانت تحلم به...رايتها تلمع اكثر واكثر..تشع بريقا غير عادى فى تلك السماء السوداء...هل تستمد بريقها منه؟؟؟....او ربما من صحبته؟؟؟؟.....لا اعرف

شعرت بالسعاده لاجلها...كنت اعتبرها صديقه لى ...صديقه ليس لى معها سوى بعض النظر والتأمل ليلا...انا اعرف معنى السعاده للاخرين..كما اعرف للاسف معنى الحزن لاجلهم

تأملتها الليله......شارده...وحيده ...منكسره...ضوئها خافت ضعيف..لا تقوى حتى على اداء وظيفتها كما يجب

تعجبت لها...كنت اظن ان هذا هو نهايه الاحزان لها...كم تمنيت ان تكون بيننا لغه مشتركه احاورها بها...او اننى استطيع الوصول لها حيث هى بعيدا فى السماء الكبيره..لاسالها عما حل بها..او اواسيها فربما تعيد لها كلماتى المتواضعه بعض من بريقها



تمر الليالى وحالها كما هو... وانا ازداد حيره من اجلها

يظهر القمر ايضا وحيدا بعيدا من دونها....وكان بينها حاجزا لا يستطيع اى منهما اختراقه



تمنيت فى هذه اللحظه ان تكون هذه السماء لوحه كبيره..اعبث فيها بفرشاتى وقلمى ..لاقرب القمر من صديقته النجمه..فربما يعيدهما ذلك الى ماكانا عليه





ولكنى فى النهايه استيقظ..لاجد لا اثر لاى منهما...بل على العكس شمس حارقه مضيئه

فاتعجب واتسائل هل كنت احلم؟؟؟

ام ان هذه حقيقه؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق