- لا تريد ان تكتب
لان الصفحات البيضاء كطفل صغير تحتاج ان تملأها بالأفكار تدريجيا وعلى مهل حتى لا تتحول الى شبح مخيف
"الافكار التى تركض بقوه فى كل الاتجاهات محدثه ضجه يصعب احتمالها والتعايش معها"
لان لها براءه تجعلك تنتقى حضورك فى وجودها والفاظك وخطك وحتى القلم الذى تستخدمه للكتابه
لان الحبر قد يزينها وقد يشوهها تماما
ولن ترسم
لانها اعتادت بهجه الفراشات والورود وبراءه الكرتون ووجوه من تحب
اللوان الاحمر لم يكن من تفاصيل رسوماتها
الان ربما يصبح هو المسيطر
الالات الحاده تبدو مخيفه فى محيط الرأس فما بالك برسمها على ورقه بيضا صغيره
ولن تفكر
فى كلمه "الظلم" التى تجعلها تفكر فيهم اكثر من نفسها
ستختلق الاعذار وتقدم الحجج والبراهين
وتصل الى نتيجه تقنع بها نفسها
ثم لا تلبث ان تجد نفسها ظالمه لذاتها اولا!
لا اعلم ما ستفعل
لكننى ادرى انها ستحاول
الاثنين، 23 يناير 2012
بدون عنوان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق