يرهقنى دوما البحث عن بدايه لعباراتى رغم ان بدايه الاحداث فى عالمى لا تستغرق لا الوقت ولا التعب
تعرفنى صديقاتى واقاربى كفتاه ودوده اجتماعيه سريعه الاندماج وأعرف انا بدايه خترفاتى الشخصيه بالصعبه العزيزه سيئه المزاج مضطربه الفكر والمشاعرذات الطابع الحزين
احاول جاهده ابعاد نفسى عن دوامه البعد والفقد التى تحاول جذبى باستماته ..انام بجوار هداياى العزيزه واضع صوره صديقتى البعيده على جهازى واجعل هاتفى الجوال لاول مره منذ فتره يغنى اغنيه اعرف انا وهيا لها دلاله
واعود لاقرا روايه جديده لايزابيل اللندى واتصفح مدونه احدى صديقاتى واجعل كتبها الثلاثه بجوارى , استمع للموسيقى
فقط لاخفى هذا الالم الداخلى ولاشغل يدى عن وضعهما الدائم هذا الايام سندا لقلبى
افكر مره اخرى فى المطارات واحاول ان انظر الى طائره تمر فوق منزلنا دون خوف او نظره كراهيه لها....الطائره التى تمنيت ان اجلس فيها لاكتب فى دفتر خاص عن رحلات اتمنى القيام بها اصبحت عدوتى واصبح ازيرها انفجار قنبله والاثر الذى تتركه فى السماء علامه سيئه وسط صفائها...انها تحمل لمسات الطيبه فى حياتى بعيدا وتجعلنى فاقده القدره على ان استلق فى احضان احدها باكيه شاكيه منك
دوامه الفقد تتدخل مره اخرى واقف انا فاقده بعض من طاقتى فى وجها فأرفض ان اكتب لصديقتى فى دفترى الذى قررت ان اوصى اخى ان يسلمه لها اذا رحلت بعد نيتى فى احراق اوراقه لان عناوينه فى المعظم تحمل لها بدايه خطاباخترع الف عذرا يبعدنى عن الكتابه عنك افكر اولا فى دفتر اوراق خاص بك اؤخر نفسى عن شراؤه لانك تجعلنى فى مزاج لا يسمح سوى بكتابه عتاب رقيق ولا يتيح لى ان اختر بدايه جميله لدفتر عمرى القادم ولا ان اخرج الوانى واقلامى وارسم فراشات بكل الالوان
والكثير من القلوب والورود الحمراء
.............
28|4|2011.
.